ترمب يهدد دول بريكس برسوم جمركية إضافية بسبب سياساتها "المعادية".
المؤلف: «عكاظ» (ريو دي جانيرو)09.21.2025

شن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجوماً لاذعاً على مجموعة بريكس، تلك الكتلة الاقتصادية الصاعدة التي تضم في صفوفها 11 دولة نامية، وعلى رأسها قوى مثل البرازيل وروسيا والهند والصين، مهدداً بفرض رسوم جمركية إضافية تصل إلى 10% على الدول التي تتبنى السياسات التي تتماشى مع هذه المجموعة.
وغرد ترمب عبر منصته «تروث سوشيال» قائلاً: «أي دولة تنحاز إلى سياسات مجموعة بريكس التي تتعارض مع المصالح الأمريكية، ستواجه رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%. ولن يكون هناك أي استثناءات على الإطلاق لهذه السياسة الحازمة».
وفي منشور آخر، أكد ترمب أنه سيشرع في إرسال الدفعة الأولى من الرسائل التحذيرية إلى العديد من الدول حول العالم، محفزاً إياها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري مُرضٍ للطرفين أو مواجهة فرض رسوم باهظة وغير مسبوقة على وارداتها وسلعها.
في المقابل، انتقد قادة دول مجموعة بريكس بشدة، خلال قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو، الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على شركاء بلاده التجاريين، معتبرين إياها إجراءات تقوض التعاون الاقتصادي الدولي، كما استنكروا بأشد العبارات الضربات العسكرية الأخيرة التي استهدفت إيران.
وجاء في إعلان مشترك صدر في ختام اليوم الأول من القمة: «نعرب عن قلقنا العميق إزاء التنامي المطرد للإجراءات الجمركية وغير الجمركية التي تشوه التجارة العالمية وتقوض مبادئ المنافسة العادلة».
ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ 11، والتي تتضمن قوى اقتصادية صاعدة مثل البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر لمدة يومين وسط تدابير أمنية مُحكمة في خليج غوانابارا، وذلك على وقع تلويح ترمب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية التي قد تعرقل النمو الاقتصادي العالمي.
واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وغير مبررة، وتشكل تهديداً واضحاً «للحد من التجارة العالمية بشكل كبير، وتعطيل سلاسل التوريد المعقدة، وإدخال حالة من الضبابية وعدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية على الصعيد الدولي».
تجدر الإشارة إلى أن الدول الناشئة الـ 11 التي تشكل مجموعة بريكس، والتي تضم في عضويتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تمثل مجتمعة نحو نصف سكان العالم، وتساهم بنسبة تصل إلى 40% من الناتج الاقتصادي العالمي، مما يجعلها قوة اقتصادية لا يستهان بها على الساحة الدولية.
وغرد ترمب عبر منصته «تروث سوشيال» قائلاً: «أي دولة تنحاز إلى سياسات مجموعة بريكس التي تتعارض مع المصالح الأمريكية، ستواجه رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%. ولن يكون هناك أي استثناءات على الإطلاق لهذه السياسة الحازمة».
وفي منشور آخر، أكد ترمب أنه سيشرع في إرسال الدفعة الأولى من الرسائل التحذيرية إلى العديد من الدول حول العالم، محفزاً إياها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري مُرضٍ للطرفين أو مواجهة فرض رسوم باهظة وغير مسبوقة على وارداتها وسلعها.
في المقابل، انتقد قادة دول مجموعة بريكس بشدة، خلال قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو، الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على شركاء بلاده التجاريين، معتبرين إياها إجراءات تقوض التعاون الاقتصادي الدولي، كما استنكروا بأشد العبارات الضربات العسكرية الأخيرة التي استهدفت إيران.
وجاء في إعلان مشترك صدر في ختام اليوم الأول من القمة: «نعرب عن قلقنا العميق إزاء التنامي المطرد للإجراءات الجمركية وغير الجمركية التي تشوه التجارة العالمية وتقوض مبادئ المنافسة العادلة».
ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ 11، والتي تتضمن قوى اقتصادية صاعدة مثل البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر لمدة يومين وسط تدابير أمنية مُحكمة في خليج غوانابارا، وذلك على وقع تلويح ترمب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية التي قد تعرقل النمو الاقتصادي العالمي.
واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وغير مبررة، وتشكل تهديداً واضحاً «للحد من التجارة العالمية بشكل كبير، وتعطيل سلاسل التوريد المعقدة، وإدخال حالة من الضبابية وعدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية على الصعيد الدولي».
تجدر الإشارة إلى أن الدول الناشئة الـ 11 التي تشكل مجموعة بريكس، والتي تضم في عضويتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تمثل مجتمعة نحو نصف سكان العالم، وتساهم بنسبة تصل إلى 40% من الناتج الاقتصادي العالمي، مما يجعلها قوة اقتصادية لا يستهان بها على الساحة الدولية.